الثلاثاء 15 يوليو 2025 10:00 م بتوقيت القدس
تشهد مفاوضات الدوحة بين إسرائيل وحماس تطورات متسارعة مع استمرار الضغوط السياسية والأمنية على الجانبين. مصادر إسرائيلية أكدت أن الأيام الأخيرة شهدت تقاربا نسبيا بين الطرفين، مع تقديم إسرائيل خريطة منقحة هي الثالثة منذ انطلاق المحادثات، تضمنت تقليصا إضافيا للوجود العسكري الإسرائيلي في رفح حتى أقل من كيلومترين شمال محور فيلادلفي، استجابة لضغوط الوسطاء القطريين والمصريين
رغم ذلك، لا تزال المفاوضات تراوح مكانها بسبب تمسك إسرائيل بمواقف ترى حماس أنها تهدف للإبقاء على السيطرة العسكرية على أجزاء واسعة من القطاع. مصادر فلسطينية تحدثت عن تعقيدات وصعوبات معقدة، محذرة من أن الخرائط المطروحة قد تجهض المحادثات خاصة مع مخاوف حماس من مخططات تهجير قسري محتملة
في المقابل، كشفت تسريبات من جلسة الكابينت الإسرائيلي المصغر عن تحول نسبي في موقف رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، الذي أبدى استعداده لبحث الانسحاب من محور موراغ وهو ما رفضه سابقا. كما طلب نتنياهو تقديم خطط بديلة لخطة "المدينة الإنسانية" في رفح التي أثارت جدلا سياسيا داخليا واعتراضات من الجيش بسبب كلفتها وزمن تنفيذها
تقديرات إسرائيلية أشارت إلى أن الاتفاق المحتمل لا يزال بحاجة لبضعة أيام أخرى من التفاوض، مع ترقب لوصول المبعوث الأميركي الخاص إلى الدوحة وسط أجواء من الحذر وعدم اليقين حيال فرص التوصل لاتفاق نهائي
